Pasajero العابر
Poesía de Ibrahim Nasrallah إبراهيم نصر الله de 55 palabras
لشَعْرِكَ يَنْظُرُ الحَلّاقُ حِينَ تَمُرُّ مُنْشَغِلاً أَمَامَ البَابْ
لِنوْعِ قَمِيصِكَ الخَيَاطْ
لِطُولِكَ صَاحِبُ الحَانُوتْ
لِشَكْلِكَ سَائِقُ التَّاكْسِي
لِجَيبِكَ يَنْظُرُ النَشَّالْ
لِعُنْقِكَ يَنْظُرُ السَّيَّافْ
لِأَنْفِكَ عَالِمُ التَّجْمِيلْ
لِسِحْرِكَ تَنْظُرُ المَرْأَةْ
لَضَوئِكَ تَنْظُرُ المِرْآةْ
طَبِيبُ العَينِ لِلْعَينَينِ
!والشُّرَطِيُّ لِلرُّسْغَينِ
وَالعَدَّاءُ لِلسَّاقَينِ
والسَّبّاحُ لِلْكَتِفَينِ
والرُّقَبَاءُ لِلشَّفَتَينِ
!لا يَبْقَى لِلآسْكَافيِّ إِلَّا جُزْمَةٌ وَحِذَاءْ
>>>>>
لِخَطْوِكَ يَنْظُرُ القَصَّاصْ
!لِرَأْسِكَ يُطْلِقُ القَنَّاصْ
Niña Mártir شهيدة
Poesía de Tawfiq Zaiad توفيق زياد de 62 palabras
هَذِهِ الطِّفْلَةُ ، فِي جَبْهَتِهَا
خَمْسُ رَصاصَاتٍ
وَشَمْسٌ
وَشَهَادَة
عَيْنُها قُبَّرَةٌ حَمْرَاء
وَخَدَّاهَا عِبَادَة
سَقَطَتْ زَنْبَقَةً مِن ذَهَبٍ
فِي شِارِعِ الْحُرِّيَّةِ الطَّالِعِ
مِنْ قَلْبِ الْمَدِينَةِ
سَقَطَتْ فِي شَارِعِ الْحُرِّيَّةِ الطَّالِعِ
مِنْ قَلْبِ الزُّقَاقَاتِ ،
وَمِنْ قَلْبِ الْمَتَارِيسِ الْحَصِينَةِ
سَقَطَتْ تَهْتُفُ لِلنَّصْرِ
كِيَانًا .. وَسِيَادَة
فَهِيَ فِي الْقَلْبِ هُتَافٌ
وَعَلَى الْعُنْقِ قِلَادَةٌ
وَهِيَ عُنُوانُ كِتابٍ
وَهِيَ ..
تَارِيخُ ..
وِلَادَة
شَهِيدَة
Oh Pueblo Mío يا شعبي
Poesía de Tawfiq Zaiad توفيق زياد de 62 palabras
يَا شَعْبِي يَا عُودَ النَّدِ
يَا اغْلَى مِنْ رُوحِي عِنْدِي
إِنَّا بَاقُونَ عَلَى الْعَهْدِ
إِنَّا بَاقُونَ
لَنْ نَرْضَى عَذَابَ الزِّنْزَانَة
وَقُيودَ الظُّلْمِ وَقُضْبَانَه
وَنُقَاصِ الجُوَعِ وَحَرْمَانَه
الَّا لِنَفُكَ وِثَاقَ الْقَمَرِ الْمَصْلُوب
ونَعِيدُ إِلَيْكَ الْحَقَّ الْحَقَّ الْمَسْلُوب
وَنَطُولُ الْغَدَ مِن لَيْلِ الأَطْمَاع
حَتَّى لا تُشْرَى لَا تُشْرَى وَتُبَاع
حَتَّى لَا يَبْقَى الزَّورَقُ دُونَ شِراع
يَا شَعْبِي يَا عُودَ النَّدِ
يَا اغْلَى مِنِ رُوحِي عِنْدِي
إَنَّا بَاقُونَ عَلَى الْعَهْدِ
إِنَّا بَاقُونَ
Al Mediodía عندما ينتصف النهار
Poesía de Muín Basisu معين بسيسو de 63 palabras
قَد وَضَعُوا أَمامي الْوَرَقْ،
قَد وَضَعُوا أمامي القلمْ
قد وَضَعوا مِفتاحَ بَيْتي فِي يدَي
الوَرقُ الَّذي أَرادوا أَنْ يُلَطِّخوهُ
قال: قاومْ
والقلمُ الذي أرادوا أن يُمَرِّغوا جبينَهُ في الوَحْلِ
قالَ: قاومْ
مفتاحُ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ
في بيتكَ الصغيرِ قاومْ
ونقرةٌ على الجداره
برقيةٌ عبرَ الجدارِ من يدٍ محطّمهْ
تقولُ: قاومْ
والمطرُ الذي يَسْقُطُ
يَضْرِبُ سَقْفَ حُجْرَةِ التَّعْذيبْ
كلُّ قطرةٍ
…تصيحُ: قاومْ
Los Convoco… (Unadikum) أناديكم .. أشد على أياديكم
Poesía de Tawfiq Zaiad توفيق زياد de 64 palabras
أُنَادِيكُمْ
..أَشُدُّ عَلَى أَيَادِيكُمْ
أَبُوسُ الْأَرْضَ تَحْتَ نِعَالِكُمْ
وَأَقُولُ: أَفْدِيكُمْ
وَأُهْدِيكُمْ ضَيَا عَيْنِي
وَدِفْءَ الْقَلْبِ أُعْطِيكُمْ
فَمَأَسَاتِي الَّتِي أَحِيَا
.نَصِيبِي مِنْ مَآسِيكُمْ
أُنَادِيكُمْ
..أَشُدُّ عَلَى أَيَادِيكُمْ
أَنَا مَا هُنْتُ فِي وَطَنِي وَلَا صَغَّرْتُ أَكْتَافِي
وَقَفْتُ بِوَجْهِ ظُلَّامِي
يَتِيمًا، عَارِيًا، حَافِي
حَمَلْتُ دَمِي عَلَى كَفِي
وَمَا نَكَّسْتُ أَعْلَامِي
وَصُنْتُ الْعُشْبَ الْأَخْضَرَ فَوْقَ قُبَورِ أَسْلَافِي
!!أُنَادِيكُم… أَشُدُّ عَلَى أَيَادِيكُم
Asentamiento مستوطنة
Poesía de Ibrahim Nasrallah إبراهيم نصر الله de 65 palabras
هُنَا أَوْرَقَتْ شَجَرَهْ
هُنَا دَرَجَتْ قُبَّرَهْ
هُنَا ضَاعَ نَايٌ وَرَاءَ الْحَنِينْ
هُنَا عَشِقَتْ نَجْمَةٌ طِفْلَةً
وَهُنَا سَرَقَ البَلْبَلُ الثَّمَرَهْ!
هُنَا وَلَدٌ كَتَبَ الْأُغْنِيَاتِ لِآخَرَ فِي حَيِّهِ قَدْ أَحَبْ
هُنَا كَانَ حَقْلُ أَجَاصٍ
هُنَا طَالِبٌ حَفِظَ الدَّرْسَ حَتَّى التَّعَبْ
هُنَا كَانَتِ الضِّحْكَةُ الفَاتِنَهْ
وَحَدِيثُ الْغُرُوبِ مَعَ السَّوسَنَهْ
قَبْلَ أَنْ تَتَقَدَّمَ دَبَابَةٌ لِتَشُقَّ الطَّرِيقَ إِلَى قِمَّةِ التَّلِّ
تَبْنِي لِقُطْعَانِ جَيْشِ الْغُزَاةِ، عَلَى صَدْرِ أُمِّيَ، مُسْتَوْطَنَهْ
Sobre un Hombre عن إنسان
Poesía de Mahmoud Darwish محمود درويش de 69 palabras
وَضَعُوا عَلَى فَمِهِ السَّلَاسِل
،رَبَطُوا يَدَيْهِ بِصَخْرَةِ الْمَوْتَى
!وَقَالُوا : أَنْتَ قَاتِل
***
أَخَذُوا طَعَامَهُ وَالْمَلَابِسَ وَالْبَيَارِق
،وَرَمَوهُ فِي زِنْزَانَةَ الْمَوْتَى
!وَقَالُوا : أَنْتَ سَارِق
طَرَدُوهُ مِنْ كُلِّ الْمَرَافِيء
،أَخَذُوا حَبِيبَتَهُ الصَّغِيرَة
!ثُمَّ قَالُوا : أَنْتَ لَاجِيء
***
!يَا دَامِي الْعَيْنَينِ وَالْكَفَينِ
إِنَّ اللَّيْلَ زَائِل
لَا غُرْفَةَ التَّوْقِيفِ بَاقِيَةٌ
!وَلَا زَرَدُ السَّلَاسِل
…نَيرُون مَاتَ ، وَلَمْ تَمُتْ رُومَا
!بِعَيْنَيْهَا تُقَاتِل
وَحُبُوبُ سُنْبُلَةٍ تَجِفُ
!..سَتَمْلَأُ الْوَادِي سَنَابِل